ذكر موقع (ميدل ايست اونلاين) نقلا عن مصادر إستخباراتية جزائرية أن تونس تحولت خلال الأشهر الأخيرة إلى "ممر آمن" لعناصر تنظيم القاعدة التي تعبر من ليبيا باتجاه معسكرات التدريب في الجزائر مستفيدة من الانفلات الأمني الذي تشهده الحدود بين البلدان الثلاث "ليبيا وتونس والجزائر".
وأضافت المصادر نفسها "أن العشرات من عناصر القاعدة نجحت في الوصول إلى تومبكتو شمال غربي مالي للقتال في صفوف (حركة التوحيد) قادمة من تونس وليبيا بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في مخيمات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".وأكدت المصادر الاستخباراتية الجزائرية أن المجموعة المسلحة التي اشتبكت مع الامن التونسي في بوشبكة تم تجنيد افرادها من قبل تيار ديني جهادي يتخذ من الغرب الليبي مركزا لتجنيد العشرات من المتشددين من مختلف بلدان المغرب العربي وتسهيل عبورهم إلى معسكرات التدريب في الشرق الجزائري بهدف إعدادهم عقائديا وعسكريا تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومن ثمة إرسالهم إلى تومبكتو شمال غربي مالي للقتال في صفوف "حركة التوحيد" الإسلامية ضد الطوارق من جهة والجيش المالي من جهة أخرى.
وقالت المصادر العسكرية والأمنية الجزائرية إن الأراضي التونسية باتت "ممرا آمنا" لعناصر تنظيم القاعدة التي تعبر بإتجاه معسكرات التدريب في الجزائر قادمة من الغرب الليبي.وكانت الأجهزة الأمنية الجزائرية أحبطت محاولة التحاق تونسيين وليبيين بمعسكرات القاعدة في الجزائر.
كما تحدثت ذات المصادر عن تواتر معلومات على نجاح "قاعديين" تونسيين حاربوا في أفغانستان في دخول الأراضي التونسية منذ الثورة ويخشى المتخصصون في الجماعات الإسلامية أن تتحول تونس من مجرد "ممر آمن" إلى "فضاء مفتوح" أمام تنظيم القاعدة لتجنيد الجهاديين قم إرسالهم إلى بلدان مثل مالي وسوريا والعراق أو للقيام بأعمال إرهابية في تونس خاصة وأن عديد المراقبين يقولون بأن القاعدة لها "خلايا نائمة" في تونس.
وأضافت المصادر نفسها "أن العشرات من عناصر القاعدة نجحت في الوصول إلى تومبكتو شمال غربي مالي للقتال في صفوف (حركة التوحيد) قادمة من تونس وليبيا بعد أن تلقت تدريبات عسكرية في مخيمات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".وأكدت المصادر الاستخباراتية الجزائرية أن المجموعة المسلحة التي اشتبكت مع الامن التونسي في بوشبكة تم تجنيد افرادها من قبل تيار ديني جهادي يتخذ من الغرب الليبي مركزا لتجنيد العشرات من المتشددين من مختلف بلدان المغرب العربي وتسهيل عبورهم إلى معسكرات التدريب في الشرق الجزائري بهدف إعدادهم عقائديا وعسكريا تحت راية تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومن ثمة إرسالهم إلى تومبكتو شمال غربي مالي للقتال في صفوف "حركة التوحيد" الإسلامية ضد الطوارق من جهة والجيش المالي من جهة أخرى.
وقالت المصادر العسكرية والأمنية الجزائرية إن الأراضي التونسية باتت "ممرا آمنا" لعناصر تنظيم القاعدة التي تعبر بإتجاه معسكرات التدريب في الجزائر قادمة من الغرب الليبي.وكانت الأجهزة الأمنية الجزائرية أحبطت محاولة التحاق تونسيين وليبيين بمعسكرات القاعدة في الجزائر.
كما تحدثت ذات المصادر عن تواتر معلومات على نجاح "قاعديين" تونسيين حاربوا في أفغانستان في دخول الأراضي التونسية منذ الثورة ويخشى المتخصصون في الجماعات الإسلامية أن تتحول تونس من مجرد "ممر آمن" إلى "فضاء مفتوح" أمام تنظيم القاعدة لتجنيد الجهاديين قم إرسالهم إلى بلدان مثل مالي وسوريا والعراق أو للقيام بأعمال إرهابية في تونس خاصة وأن عديد المراقبين يقولون بأن القاعدة لها "خلايا نائمة" في تونس.
عائشة السعفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق