يعيش سائقو النقل الريفي في مدينة المكنين من ولاية المنستير ظروفا غير مريحة ويجدون صعوبات كبرى في تامين تنقلاتهم اليومية وقد اتصل بنا عدد منهم ليقصوا علينا حقيقة مشاغلهم على أمل أن تنتبه إليهم السلط المحلية والجهوية وتأخذ بأيديهم وهم الذين لا يملكون في الحياة غير
سياراتهم لمجابهة الظروف المعيشية الصعبة.
وعن ظروف عملهم قال السيد حسن هواري من عميرة التوازرة والذي يشتغل سائقا ريفيا منذ أكثر من عشرين سنة إن المهنة أصبحت متعبة ومضنية وإن أكثر ما يشغله في الوقت الراهن هو حالة الطرقات التي يسلكونها للوصول إلى المناطق الريفية التي يقصدونها سواء في اتجاه العميرات من منزل فارسي أو بقية المناطق من جهة سيدي بنور. فالطرقات بها حفر كثيرة بعضها عميق لا يتفطن إليها السائق خاصة عند نزول الأمطار كما أنّ العديد من الطرقات متآكلة وهي عبارة عن مسالك فلاحيه مهيأة ولكنها مهملة وفي حاجة إلى الصيانة والتعبيد.
مشاكل متنوعة
وقال نور الدين إبراهيم إن المشاكل في قطاع النقل الريفي متنوعة موضحا أنّ المحطة التي لا تتماشى والنهضة العمرانية التي شهدتها مدينة المكنين في السنوات الأخيرة هي محطة غير مهيأة وتفتقد إلى مجموعة صحية قد يضطر إلى اللجوء إليها شيخ أو امرأة أو طفل كما أنها غير قارة فأحيانا كثيرة وخاصة يوم الأربعاء وهو يوم السوق الأسبوعية يضطر سائقو سيارات النقل الريفي إلى الخروج من وسط المدينة وهو ما يسبب أتعابا لا توصف بالنسبة إلى الركاب الذين هم عادة من الأرياف ويقصدون المدينة للتسوق.
ودعا نور الدين المسؤولين إلى تهيئة محطة تليق بالمدينة وأهاليها وتتوفر بها جميع المرافق كما دعا إلى مراجعة محطات التوقف التي تبدو غريبة مثل منع نقل المسافرين من عميرة التوازرة مثلا إلى الحجاج أو التوقف بها مع ما يمكن أن يلحق المخالفين لذلك من خطايا مالية كبيرة.
مشاكل بالجملة
ومن جهته قال السيد ناجي سالم نائب رئيس نقابة النقل الريفي بمعتمدية المكنين إن كل المشاكل التي تحدث عنها زملاؤه موجودة وأضاف أن هناك مشاكل أخرى أصبحت تهدد العاملين بالقطاع على غرار الارتفاع المتواصل في أسعار الزيوت والمحروقات وكذلك عمر السيارة الذي أصبح محددا بخمسة عشر سنة فقط.
وقال سالم إن أغلب المهنيين لا يمكنهم تغيير سياراتهم باعتبار أن ثمن السيارة الجديدة يفوق الستين ألف دينار وهو ثمن لا يقدرون على توفيره وطلب من المسؤولين على المستوى الوطني مراعاة ظروفهم وترك عمر السيارة غير محدد مع الاعتماد فقط على شهادة الفحص الفني.
وعما إذا كانت لهم جلسات مع المسؤولين عرضوا خلالها جملة مشاكلهم قال محدثنا إنهم جلسوا إلى أعضاء من اتحاد الشغل في العاصمة كما جلسوا إلى ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية وذات الصلة بمهنتهم وإلى المسؤولين المحليين والجهويين وما زالوا ينتظرون إلى حد الآن قرارات جريئة تساعدهم على مواصلة العمل في ظروف عادية.
المهدي .خ
وعن ظروف عملهم قال السيد حسن هواري من عميرة التوازرة والذي يشتغل سائقا ريفيا منذ أكثر من عشرين سنة إن المهنة أصبحت متعبة ومضنية وإن أكثر ما يشغله في الوقت الراهن هو حالة الطرقات التي يسلكونها للوصول إلى المناطق الريفية التي يقصدونها سواء في اتجاه العميرات من منزل فارسي أو بقية المناطق من جهة سيدي بنور. فالطرقات بها حفر كثيرة بعضها عميق لا يتفطن إليها السائق خاصة عند نزول الأمطار كما أنّ العديد من الطرقات متآكلة وهي عبارة عن مسالك فلاحيه مهيأة ولكنها مهملة وفي حاجة إلى الصيانة والتعبيد.
مشاكل متنوعة
وقال نور الدين إبراهيم إن المشاكل في قطاع النقل الريفي متنوعة موضحا أنّ المحطة التي لا تتماشى والنهضة العمرانية التي شهدتها مدينة المكنين في السنوات الأخيرة هي محطة غير مهيأة وتفتقد إلى مجموعة صحية قد يضطر إلى اللجوء إليها شيخ أو امرأة أو طفل كما أنها غير قارة فأحيانا كثيرة وخاصة يوم الأربعاء وهو يوم السوق الأسبوعية يضطر سائقو سيارات النقل الريفي إلى الخروج من وسط المدينة وهو ما يسبب أتعابا لا توصف بالنسبة إلى الركاب الذين هم عادة من الأرياف ويقصدون المدينة للتسوق.
ودعا نور الدين المسؤولين إلى تهيئة محطة تليق بالمدينة وأهاليها وتتوفر بها جميع المرافق كما دعا إلى مراجعة محطات التوقف التي تبدو غريبة مثل منع نقل المسافرين من عميرة التوازرة مثلا إلى الحجاج أو التوقف بها مع ما يمكن أن يلحق المخالفين لذلك من خطايا مالية كبيرة.
مشاكل بالجملة
ومن جهته قال السيد ناجي سالم نائب رئيس نقابة النقل الريفي بمعتمدية المكنين إن كل المشاكل التي تحدث عنها زملاؤه موجودة وأضاف أن هناك مشاكل أخرى أصبحت تهدد العاملين بالقطاع على غرار الارتفاع المتواصل في أسعار الزيوت والمحروقات وكذلك عمر السيارة الذي أصبح محددا بخمسة عشر سنة فقط.
وقال سالم إن أغلب المهنيين لا يمكنهم تغيير سياراتهم باعتبار أن ثمن السيارة الجديدة يفوق الستين ألف دينار وهو ثمن لا يقدرون على توفيره وطلب من المسؤولين على المستوى الوطني مراعاة ظروفهم وترك عمر السيارة غير محدد مع الاعتماد فقط على شهادة الفحص الفني.
وعما إذا كانت لهم جلسات مع المسؤولين عرضوا خلالها جملة مشاكلهم قال محدثنا إنهم جلسوا إلى أعضاء من اتحاد الشغل في العاصمة كما جلسوا إلى ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية وذات الصلة بمهنتهم وإلى المسؤولين المحليين والجهويين وما زالوا ينتظرون إلى حد الآن قرارات جريئة تساعدهم على مواصلة العمل في ظروف عادية.
المهدي .خ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق