نشرت "الجريدة" اليوم لقاء مع الزوجة الأولى للشيخ بشير بن حسن والتي تنتظر الطلاق منه كما تنتظر أن يعيد إليها القضاء أبنائها الأربعة الذين فرّ بهم الشيخ سنة 2011 إلى تونس كما قالت.
وهذا اللقاء كما ورد في "الجريدة"
اتصلت صباح اليوم بـ"الجريدة" من باريس السيدة "ساندرا شفالييSandra Chevallier ، زوجة الداعية التونسي البشير بن حسن والتي تعمل موظفة ببلدية باريس، وهي تنتظر الطلاق منه، لتحدثنا عن مأساتها معه.. حيث تزوجا بالعاصمة الفرنسية سنة 1994 وأنجبا 4 أبناء، وقد كانا يقيمان بين تونس وفرنسا، وحسب روايتها فقد تفطنت صدفة حين عودتها إلى فرنسا مع أبنائها بعد قضاء مدة مع عائلة الزوج، سنة 2008 إلى زواجه من امرأة ثانية، تونسية على الطريقة الدينية مثلما قالت، وأنجب منها مولودا سنة 2009 ثم مولودا ثانيا.
وتضيف الزوجة الفرنسة أنها منذ أن اكتشفت ذلك تقدمت بقضية في الطلاق والحضانة ضد البشير بن حسن زوجها في فرنسا حيث كان يقيم، فمنحها القانون آنذاك الحق في حضانة الاثنين الأصغر سنا وحكم بحضانة الكبيرين لأبيهما وذلك بعد أن ادعى البشير بن حسن أمام القضاء الفرنسي أن الأم لا تعاملهما جيدا، لكن الدراسة الاجتماعية التي تم القيام بها لاحقا على إثر تمسك الزوجة ساندرا بحقها في الحضانة كشفت أن الأطفال يواجهون خطرا كبيرا بوجودهم مع والدهم وهو ما دفعه إلى الفرار من التراب الفرنسي في ماي 2011 رفقة الأبناء الأربعة نحو تونس وتحديدا مساكن رغم صدور حكم عليه بالسجن لمدة سنة ورغم صدور بطاقة جلب في حقه في فرنسا .
وتضيف الزوجة أنها تقدمت بقضية في الطلاق سنة 2010 وبطلب جلب الأطفال في نفس الوقت إلى فرنسا باعتبار أنه حكم لها بحضانتهم عن طريق القضاء الفرنسي وحكم للزوج بحق الزيارة مرة واحدة في الأسبوع، إلا أن القضية رفضت في تونس وهي الآن على مستوى محكمة التعقيب، والزوج لا يزال فارا، وأضافت الزوجة أنها بقيت لمدة سنة كاملة وهي لا تعرف شيئا عن مصير أبنائها الأربعة، وأنها لم تتمكن من التواصل معهم منذ سنة 2011 تاريخ فرار البشير بن حسن إلى تونس، سوى من فترة قليلة وعن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وفي غفلة من الوالد، علما بأنه فرض على بنتيه الحجاب منذ كانتا يقيمان بفرنسا.
وقالت الزوجة أيضا لدى اتصالها بنا، أنها تلقت العديد من المكالمات الهاتفية من "الزوجة" الثانية لزوجها من تونس وتدعى نهى مثلما قالت لتعلمها بوجود البشير بن حسن في مساكن من ولاية سوسة.وتأمل الزوجة ساندرا شفاليي التي أمدتنا بكل الوثائق المؤيدة لكلامها في أن تتمكن من استرجاع أبنائها الأربعة ومن جلبهم إلى فرنسا.
-------------
الجريدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق