الصريح الثلاثاء 29 جانفي 2013
مازالت ظاهرة الإعتداءات على المقامات للأولياء الصالحين في تونس متواصلة رغم التنديدات سواء من رئاسة الحكومة أو من المواطنين فقد عمد مجموعة من المجهولين خلال اليلة الفاصلة بين السبت و الاحد الفارطين الى الاعتداء على ضريح الولي الصالح سيدي بالناجي بجانب مقبرة سيدي منصور بمدينة قفصة وخلافا لما تعود عليه المعتدون من حرق كل المحتويات فقد غيّروا هذه المرة في التكتيك المعتمد حين قاموا بإخراج «تابوت» الولي الصالح من مكانه وقاموا برميه خارج المقام كما تم العبث بكل محتويات الزاوية من كتب وأعلام و اطارات منقوشة بأسماء الله الحسنى..
- وفي البقالطة أيضا !
وبعد قفصة تواصلت حملة الاعتداءات على مقامات الأولياء الصالحين وهذه المرة في البقالطة حين أفاق سكان المدينة التابعة لولاية المنستير على خبر حرق ضريح الولي الصالح سيدي البغدادي الكائن بجانب الشاطئ البغدادي من ولاية المنستير وهو يعتبر رمزا ثقافيا و مزارا لكل العائلات بالجهة وقد أتى الحريق على كل محتويات المقام بما فيها كتب و مخطوطات واعلام وزينة وقد عمد المعتدون وضع كمية كبيرة من الحطب داخل المقام واشعلوا النيران في الليلة الفاصلة بين الأحد والإثنين مما أنجر عنه إتلاف كل المحتويات الموجودة داخل المقام.
طارق عويدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق