مشكاة نيوز - قصرهلال
خلافا لما تروج له بعض الصفحات على شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، ما يحدث في قصرهلال الآن لا علاقة له باعتصام أحد المواطنين في بهو قصر البلدية. حيث إنه عند إصرار أحد المواطنين على مواصلة الاعتصام رفقة أفراد أسرته قصد تسوية وضعية قديمة تتعلق ببيته الذي سقط بسبب قدمه الذي تضرر بسبب امطار السنة الماضية وكانت البلدية وعدته بأن تساعده على إعادة بنائه أو تعويضه لكن ذلك لم يحدث، علما أن الموضوع يعود لما يقرب من عشر سنوات كما أكد المواطن نفسه.
ما حدث إذن أنّ بعض الشباب تجمعوا أمام البلدية وتزايد عددهم مع الوقت ثم قاموا بغلق الطريق الرئيسية أمام البلدية 'الطريق المؤدية لمدينة المكنين) وحين وصل عدد من رجال الأمن الذين كانوا منشغلين بمتابعة معركة بين شبّان في حي الرياض، تدخل أعوان الأمن ليفتحوا الطريق وهو ما لم يرق للشباب الموجودين وقتها فهاجموا منطقة الأمن ما جعل الأعوان يردّون الفعل بإطلاق الرصاص في الهواء ثمّ إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفرقة الجموع.
ولكن يبدو أنّ عددا من أولئك الشبّان أصروا على مواصلة المواجهة مع أعوان الأمن بدون اي سبب منطقي أو مبررات.
والخطير في الأمر أنّ أغلب أولئك المجتمعين صغار السنّ فبعضهم لا تتجاوز أعمارهم الخامسة عشرة وفيهم من هم دون ذلك، وهنا يبدو السؤال ملحّا: أين أباؤهم وأمهاتهم في هذا الوقت؟ ألا يسألون عن فلذات أكبادهم؟ ثمّ عندما يصاب واحد منهم يظهر أنّ لديه أب وأم وعائلة تسأل عنه وتتهّم الأمن بالوحشية والاعتداء المجاني على أبنائهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق