مشكاة نيوز - أبوظبي
بعد الهزيمة الكارثية التي مُنيَ بها منتخبنا الوطني أمس أمام المنتخب الغاني 4-2 في آخر مقابلة ودّية ضمن سلسلة التحضيرات قبل التحول إلى جنوب إفريقيا لخوض كان 2013 بدأت سهام النقد تصوّب تجاه المدرب الوطني سامي الطرابلسي وتحميله مسؤولية هذه الهزيمة بسبب سوء تصرّفه في الرصيد البشري واختياراته وقراءته التكتيكية الخاطئة في هذه المقابلة التي كانت نتيجتها هامّة بالنسبة لمعنويات اللاعبين قبل شدّ الرحال إلى جنوب إفريقيا.
آخر الأخبار الواردة من مقرّ تربّص المنتخب في الإمارات تؤكّد أنّ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء كانت له محادثات مع اللاعبين، تمّ خلالها وضع النقاط على الحروف والتنبيه عليهم بالتركيز، وحذّرهم من مغبّة الدخول في دوّامة التشكيك في اختيارات المدرّب الوطني الذي قال أنّه صاحب القرار الأوّل والأخير في اختيار التشكيلة الأساسية للمنتخب.
يأتي هذا في وقت أظهر فيه بعض اللاعبين تململا ورفضا لاختيارات المدرّب في المقابلات الودّية الفارطة ممّا ساهم في تعكير أجواء المنتخب وظهور "حزازيات" بين اللاعبين، كما لم يفوّت رئيس الجامعة هذه الفرصة دون أن ينبّه على المدرّب سامي الطرابلسي ومرافقي المنتخب بفرض الانضباط داخل المجموعة، خاصّة وقد كان مقر تربّص المنتخب الوطني طيلة الآونة الفارطة مسرحا يرتع فيه السماسرة ووكلاء اللاعبين الذين ضيّقوا الخناق على أغلب لاعبي نسور قرطاج دون تدخّل المرافقين لوقف هذه المهازل، الشيء الذي ساهم في إقلاق راحة اللاعبين وتشتيت تركيزهم أيام فقط قبل انطلاق رحلة البحث عن التاج الإفريقي..؟
ألفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق